مركز عفرين الإعلامي
تواصل صفحات الذباب الإلكتروني التي تدعي الثورة زورا على منصة التلغرام الروسية تلفيق التهم بحق الناشطين والإعلاميين الثوريين بغرض الابتزار من خلال التواطؤ مع جهات معادية للثورة السورية والتنسيق معها لتشويه صورة الناشطين الثوريين.
وقد شنت إحدى صفحات الذباب الإلكتروني ماتسمى بجرابلس نيوز (الكابوس) أمس على التلغرام هجوما لاذعا على الناشط الثوري الكردي "زانا خليل" المعروف باسم قاشوش الباسوطة، وذلك من خلال اتهامه بالعمالة والتسلق على الثورة في خطاب لايخلو من الكراهية والحقد وبالتنسيق والتواطؤ الكامل مع صفحة مايسمى مركز سوريا الإعلامي على الفيسبوك التابع لتنظيم YPG, PYD الارهابي.
من هو "زانا خليل"
زانا خليل المعروف بقاشوش الباسوطة هو ناشط ثوري كردي من ناحية الباسوطة بريف مدينة عفرين من أوائل المشاركين في الحراك الثوري السلمي ضد نظام الأسد في مدينة عفرين،تعرض للملاحقة والقمع من قبل أجهزة الأمن التابعة لتنظيم YPG, PYD الإرهابي كسائر الناشطين الكرد الشرفاء واضطر حينها لمغادرة مدينة عفرين في 2013 م هاربا الى تركيا ومكث في تركيا فترة طويلة وعاد الى مدينة عفرين بعد أن تم تحريرها من التنظيمات الارهابية ضمن عملية غصن الزيتون،وشارك في مؤتمر إنقاذ عفرين وهو من مؤسسي مركز عفرين الإعلامي ويعمل أيضا مراسلا لقناة TRT KURDi التركية الحكومية التابعة لرئاسة الجمهورية التركية ومدير مكتبها الإعلامي الرسمي في مدينة عفرين.
صفحة الذباب الإلكتروني "كابوس جرابلس" والتي تدعي الثورة زورا وتتخذ من منصة التلغرام الروسية منبرا ووبوقا إعلاميا لها تهاجم الناشط الثوري الكردي ومدير المكتب الإعلامي لقناة TRT KURDI التركية الحكومية في مدينة عفرين متناسية أن الحصول على وظيفة في هذه القناة الرسمية الحكومية للمواطن التركي هي بمثابة حلم، لوكانت قناة TRT التركية الحكومية الرسمية تشك في عمالة الناشط الاعلامي "زانا خليل"1% لماعينته مديرا لمكتبها في عفرين.
منصة "التلغرام" الروسية بيئة خصبة لأبواق الذباب الإلكتروني لنشر خطاب الكراهية والتحريض والأخبار المزيفة
خلال السنتين الأخيرتين كان هناك تطور لافت في مجال الإعلام الرقمي وانتشرت صفحات الذباب الإلكتروني، بشكل واسع وغيرمسبوق ولاسيما على منصة "التلغرام" الروسية التي تفتقد لمعايير حماية المستخدم وخصوصيته ولا تحظى بأي رقابة او شروط انتهاك سياسة الخصوصية للمستخدمين على هذه المنصة التي لاقت إقبالا كبيرا من قبل المتصفحين العاديين لمواقعرالتواصل.
وخلال السنتين الماضيتين ظهرت صفحات ذباب إلكتروني كثيرة بالتحديد بعد عملية درع الفرات ولم تكن موجودة هذه الصفحات منذ بداية الثورة السورية وانتشرت انتشارا واسعا واتخذت من منصة التلغرام بوقا إعلاميا لها واستغلت بعض التجاوزات والانتهاكات لبعض الفصائل الثورية او العناصر المحسوبين على الفصيل لتقوم بحشد الرأي العام ضد أشخاص معينين من خلال اللعب على وتر المشاعروتأنيب الضمير وكسب تأييد شعبي لها مدعية حمل لواء الثورة زورا.
ما هو اسلوب الذباب الإلكتروني؟
ويستخدم الذباب الإلكتروني الحسابات المزيفة بكثافة في اتجاه معين، سواء للدفاع عن وجهة نظر معينة، أو الهجوم على وجهة نظر أخرى مغايرة.
يستخدم هذا الأسلوب بشكل كبير وواسع على منصة "التلغرام" وبشكل اقل على المنصات الإجتماعية الأخرى مثل فيس بوك و تويتر، وذلك بسبب القوانين الصارمة التي تفرضها على المستخدمين وهذا في مختلف القضايا السياسية والإجتماعية والإقتصادية وحتى قضايا الفن والتقنية وقضايا بمجالات أخرى مثل المواضيع الدينية.
يعمل الذباب الإلكتروني على فرض أمر الواقع، من خلال التأكيد على أن مناصري فكرة معينة أو رأي محدد هم الأغلبية، لهذا تحتاج هذه التقنية إلى الكثير من الحسابات المزيفة كي تنجح وأن يتم النشر واستخدامها في ذات الوقت.
ماذا يفعل الذباب الإلكتروني في شبكات التواصل الإجتماعي؟
يعمل الذباب الإلكتروني على قمع الرأي المخالف من خلال التعليقات المعارضة وكذلك نشر منشورات هجومية على الرأي أو الجهة المستهدفة.
يعمل الذباب الإلكتروني على إنشاء هاشتاغ معاكس والنشر فيه بكثافة ليتفوق على الأصلي من حيث النشاط وعدد المنشورات والتفاعل، بالتالي قمع الهاشتاغ الأصلي والتأكيد على أن المطالبين بتلك الفكرة أقلية وأن الأغلبية مع الفكرة التي يدافع عنها الذباب الإلكتروني.
تستخدم هذه التقنية في المجال السياسي بصورة كبيرة.
من يقف وراء الذباب الإلكتروني؟
ليس هناك جهة واحدة معلومة ودائمة، إذ يتغير من يقف وراء هذه الظاهرة حسب القضية والموقع الجغرافي وعوامل أخرى.
اللجان الإلكترونية المخابراتية في الدول الديكتاتورية تأتي عادة في صدارة المتهمين، إذ أن بعض الدول في المنطقة لديها هذه اللجان وتوظفهم لأغراض تشويه المعارضين وإطلاق الشائعات عنهم ونشر أخبار مزيفة تضر بثقة الرأي العام بهم وسجل نظام الأسد حافل ومشرف في هذه القضية.
ما علاقة الذباب الإلكتروني بالأخبار المزيفة؟
يستخدم هذا الأسلوب أيضا من خلال اطلاق اشاعات وأخبار مزيفة حول قضية معينة، لتصبح حديث الساعة ويكتشف فيما بعد المتابعين على أنها أكذوبة كبيرة،ويدخل ضمن هذا الإطار عمليات الخطف أو سرقة المال العام أو التورط في اغتصاب أو تحرش جنسي معين.
أيضا ينشر الذباب الإلكتروني صور مزيفة لأحداث غير حقيقية، وقد حدث هذا أكثر من مرة
فالذباب الإلكتروني ينشرون خبرا معينا بكثافة فيظن المستخدم العادي أنه حقيقي ليعمل هو الآخر على مشاركته والمساهمة في انتشار الأخبار المزيفة.
ما علاقة الذباب الإلكتروني بخطاب الكراهية؟
مهمة الذباب الإلكتروني هي الدفاع عن فكرة معينة والهجوم عن فكرة مضادة، وهذا الأسلوب يستخدم كافة الأسلحة بما فيها التزييف للحقائق إلى السب والشتم والتخوين وتكفير الآخرين، ومن هنا يتأكد لنا حضور خطاب الكراهية.
وتنجح هذه الحملات لأنها تلعب على أوتار حساسة للناس مثل الدين والعرق والانتماء واللغة والدفاع عن الحق وبقية المحفزات التي تدفع المستخدمين لكتابة المنشورات والتغريدات تخدم السياق ذاته.
تواصل صفحات الذباب الإلكتروني التي تدعي الثورة زورا على منصة التلغرام الروسية تلفيق التهم بحق الناشطين والإعلاميين الثوريين بغرض الابتزار من خلال التواطؤ مع جهات معادية للثورة السورية والتنسيق معها لتشويه صورة الناشطين الثوريين.
وقد شنت إحدى صفحات الذباب الإلكتروني ماتسمى بجرابلس نيوز (الكابوس) أمس على التلغرام هجوما لاذعا على الناشط الثوري الكردي "زانا خليل" المعروف باسم قاشوش الباسوطة، وذلك من خلال اتهامه بالعمالة والتسلق على الثورة في خطاب لايخلو من الكراهية والحقد وبالتنسيق والتواطؤ الكامل مع صفحة مايسمى مركز سوريا الإعلامي على الفيسبوك التابع لتنظيم YPG, PYD الارهابي.
من هو "زانا خليل"
زانا خليل المعروف بقاشوش الباسوطة هو ناشط ثوري كردي من ناحية الباسوطة بريف مدينة عفرين من أوائل المشاركين في الحراك الثوري السلمي ضد نظام الأسد في مدينة عفرين،تعرض للملاحقة والقمع من قبل أجهزة الأمن التابعة لتنظيم YPG, PYD الإرهابي كسائر الناشطين الكرد الشرفاء واضطر حينها لمغادرة مدينة عفرين في 2013 م هاربا الى تركيا ومكث في تركيا فترة طويلة وعاد الى مدينة عفرين بعد أن تم تحريرها من التنظيمات الارهابية ضمن عملية غصن الزيتون،وشارك في مؤتمر إنقاذ عفرين وهو من مؤسسي مركز عفرين الإعلامي ويعمل أيضا مراسلا لقناة TRT KURDi التركية الحكومية التابعة لرئاسة الجمهورية التركية ومدير مكتبها الإعلامي الرسمي في مدينة عفرين.
صفحة الذباب الإلكتروني "كابوس جرابلس" والتي تدعي الثورة زورا وتتخذ من منصة التلغرام الروسية منبرا ووبوقا إعلاميا لها تهاجم الناشط الثوري الكردي ومدير المكتب الإعلامي لقناة TRT KURDI التركية الحكومية في مدينة عفرين متناسية أن الحصول على وظيفة في هذه القناة الرسمية الحكومية للمواطن التركي هي بمثابة حلم، لوكانت قناة TRT التركية الحكومية الرسمية تشك في عمالة الناشط الاعلامي "زانا خليل"1% لماعينته مديرا لمكتبها في عفرين.
منصة "التلغرام" الروسية بيئة خصبة لأبواق الذباب الإلكتروني لنشر خطاب الكراهية والتحريض والأخبار المزيفة
خلال السنتين الأخيرتين كان هناك تطور لافت في مجال الإعلام الرقمي وانتشرت صفحات الذباب الإلكتروني، بشكل واسع وغيرمسبوق ولاسيما على منصة "التلغرام" الروسية التي تفتقد لمعايير حماية المستخدم وخصوصيته ولا تحظى بأي رقابة او شروط انتهاك سياسة الخصوصية للمستخدمين على هذه المنصة التي لاقت إقبالا كبيرا من قبل المتصفحين العاديين لمواقعرالتواصل.
وخلال السنتين الماضيتين ظهرت صفحات ذباب إلكتروني كثيرة بالتحديد بعد عملية درع الفرات ولم تكن موجودة هذه الصفحات منذ بداية الثورة السورية وانتشرت انتشارا واسعا واتخذت من منصة التلغرام بوقا إعلاميا لها واستغلت بعض التجاوزات والانتهاكات لبعض الفصائل الثورية او العناصر المحسوبين على الفصيل لتقوم بحشد الرأي العام ضد أشخاص معينين من خلال اللعب على وتر المشاعروتأنيب الضمير وكسب تأييد شعبي لها مدعية حمل لواء الثورة زورا.
ما هو اسلوب الذباب الإلكتروني؟
ويستخدم الذباب الإلكتروني الحسابات المزيفة بكثافة في اتجاه معين، سواء للدفاع عن وجهة نظر معينة، أو الهجوم على وجهة نظر أخرى مغايرة.
يستخدم هذا الأسلوب بشكل كبير وواسع على منصة "التلغرام" وبشكل اقل على المنصات الإجتماعية الأخرى مثل فيس بوك و تويتر، وذلك بسبب القوانين الصارمة التي تفرضها على المستخدمين وهذا في مختلف القضايا السياسية والإجتماعية والإقتصادية وحتى قضايا الفن والتقنية وقضايا بمجالات أخرى مثل المواضيع الدينية.
يعمل الذباب الإلكتروني على فرض أمر الواقع، من خلال التأكيد على أن مناصري فكرة معينة أو رأي محدد هم الأغلبية، لهذا تحتاج هذه التقنية إلى الكثير من الحسابات المزيفة كي تنجح وأن يتم النشر واستخدامها في ذات الوقت.
ماذا يفعل الذباب الإلكتروني في شبكات التواصل الإجتماعي؟
يعمل الذباب الإلكتروني على قمع الرأي المخالف من خلال التعليقات المعارضة وكذلك نشر منشورات هجومية على الرأي أو الجهة المستهدفة.
يعمل الذباب الإلكتروني على إنشاء هاشتاغ معاكس والنشر فيه بكثافة ليتفوق على الأصلي من حيث النشاط وعدد المنشورات والتفاعل، بالتالي قمع الهاشتاغ الأصلي والتأكيد على أن المطالبين بتلك الفكرة أقلية وأن الأغلبية مع الفكرة التي يدافع عنها الذباب الإلكتروني.
تستخدم هذه التقنية في المجال السياسي بصورة كبيرة.
من يقف وراء الذباب الإلكتروني؟
ليس هناك جهة واحدة معلومة ودائمة، إذ يتغير من يقف وراء هذه الظاهرة حسب القضية والموقع الجغرافي وعوامل أخرى.
اللجان الإلكترونية المخابراتية في الدول الديكتاتورية تأتي عادة في صدارة المتهمين، إذ أن بعض الدول في المنطقة لديها هذه اللجان وتوظفهم لأغراض تشويه المعارضين وإطلاق الشائعات عنهم ونشر أخبار مزيفة تضر بثقة الرأي العام بهم وسجل نظام الأسد حافل ومشرف في هذه القضية.
ما علاقة الذباب الإلكتروني بالأخبار المزيفة؟
يستخدم هذا الأسلوب أيضا من خلال اطلاق اشاعات وأخبار مزيفة حول قضية معينة، لتصبح حديث الساعة ويكتشف فيما بعد المتابعين على أنها أكذوبة كبيرة،ويدخل ضمن هذا الإطار عمليات الخطف أو سرقة المال العام أو التورط في اغتصاب أو تحرش جنسي معين.
أيضا ينشر الذباب الإلكتروني صور مزيفة لأحداث غير حقيقية، وقد حدث هذا أكثر من مرة
فالذباب الإلكتروني ينشرون خبرا معينا بكثافة فيظن المستخدم العادي أنه حقيقي ليعمل هو الآخر على مشاركته والمساهمة في انتشار الأخبار المزيفة.
ما علاقة الذباب الإلكتروني بخطاب الكراهية؟
مهمة الذباب الإلكتروني هي الدفاع عن فكرة معينة والهجوم عن فكرة مضادة، وهذا الأسلوب يستخدم كافة الأسلحة بما فيها التزييف للحقائق إلى السب والشتم والتخوين وتكفير الآخرين، ومن هنا يتأكد لنا حضور خطاب الكراهية.
وتنجح هذه الحملات لأنها تلعب على أوتار حساسة للناس مثل الدين والعرق والانتماء واللغة والدفاع عن الحق وبقية المحفزات التي تدفع المستخدمين لكتابة المنشورات والتغريدات تخدم السياق ذاته.
