مركز عفرين الإعلامي
إعداد: زانا خليل
ذكرت مصادر خاصة لمركز عفرين الاعلامي التابع لشبكة الفرات للأنباء من مدينة القامشلي الخاضعة للسيطرة المشتركة بين تنظيم PKK الإرهابي ونظام الأسد، أن هناك تحضيرات جارية للإعلان الوشيك عن تشكيل ميليشيا ارمنية في المدينة ستنضوي ضمن صفوف تنظيم PKK الإرهابي.
وقالت المصادر ، إن الميليشيا الجديدة خضعت لتدريبات عسكرية مكثفة في معسكرات خاصة في مدينة القامشلي على ايدي قادة تنظيم PKK, PYD, YPG الإرهابي.
وأضافت المصادر ان المنضوين في صفوف التشكيل الجديد هم من الأرمن السوريين واللبنانيين ورجح المصدر اعدادهم بقرابة 200 عنصر،وسيتم الإعلان الرسمي عن الميليشيا في 24 نيسان الحالي لما يحمله من اهمية ثأرية لدى الأرمن،في حين لم يتضح حتى اللحظة اسم الميليشيا.
ويأتي التحضير للإعلان عن هذا التشكيل بالتزامن مع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في شرقي الفرات.
ويرجع العداء بين الأرمن والأتراك الى عهود قديمة ولها أسبابها العرقية والدينية والتاريخية، وبالأخص إبان فتوحات الإمبراطورية العثمانية وبسط نفوذها على المناطق قبل عدة قرون، وأجج هذا الصراع الحرب الاذرية الأرمنية إبان انهيار الاتحاد السوفياتي 1992م.
وسبق ان انخرطت ميليشيات ومرتزقة ارمن من سوريا ولبنان وعلى رأسها تنظيم "سالا" في العمليات القتالية ضد الاتراك الأذر،وقد وثق مركز الأبحاث والتحقيقات الأذربيجاني مشاركة ميليشيات ومرتزقة ارمن من سوريا ولبنان في ارتكاب مجازر بحق الأتراك المسلمين في هوجالي بإقليم قرة باغ المتنازع عليه.
واكدت مجلة "والير اكتوئل" الفرنسية بعددها الصادر في 14 مارس عام 1992م هذه التوثيقات ونشرت معلومات حول المجزرة وقالت ان هناك ميليشيات ومرتزقة ارمن قدموا من دول الشرق الأوسط تم نقلهم الى الإقليم وشاركوا في العمليات القتالية وكان لتنظيم اسالا معسكرات تدريب ومستودعات ذخيرة في لبنان وسورية إبان حكم الأسد الأب.
هذا وأخذ الصراع السوري ابعادا دينية وطائفية ومذهبية وعرقية،تجلى في أبشع صوره خلال السنوات الأخيرة،ويرجع سبب ذلك لكثرة اللاعبين الدوليين والإقليميين على الساحة السورية.
إعداد: زانا خليل
ذكرت مصادر خاصة لمركز عفرين الاعلامي التابع لشبكة الفرات للأنباء من مدينة القامشلي الخاضعة للسيطرة المشتركة بين تنظيم PKK الإرهابي ونظام الأسد، أن هناك تحضيرات جارية للإعلان الوشيك عن تشكيل ميليشيا ارمنية في المدينة ستنضوي ضمن صفوف تنظيم PKK الإرهابي.
وقالت المصادر ، إن الميليشيا الجديدة خضعت لتدريبات عسكرية مكثفة في معسكرات خاصة في مدينة القامشلي على ايدي قادة تنظيم PKK, PYD, YPG الإرهابي.
وأضافت المصادر ان المنضوين في صفوف التشكيل الجديد هم من الأرمن السوريين واللبنانيين ورجح المصدر اعدادهم بقرابة 200 عنصر،وسيتم الإعلان الرسمي عن الميليشيا في 24 نيسان الحالي لما يحمله من اهمية ثأرية لدى الأرمن،في حين لم يتضح حتى اللحظة اسم الميليشيا.
ويأتي التحضير للإعلان عن هذا التشكيل بالتزامن مع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في شرقي الفرات.
ويرجع العداء بين الأرمن والأتراك الى عهود قديمة ولها أسبابها العرقية والدينية والتاريخية، وبالأخص إبان فتوحات الإمبراطورية العثمانية وبسط نفوذها على المناطق قبل عدة قرون، وأجج هذا الصراع الحرب الاذرية الأرمنية إبان انهيار الاتحاد السوفياتي 1992م.
وسبق ان انخرطت ميليشيات ومرتزقة ارمن من سوريا ولبنان وعلى رأسها تنظيم "سالا" في العمليات القتالية ضد الاتراك الأذر،وقد وثق مركز الأبحاث والتحقيقات الأذربيجاني مشاركة ميليشيات ومرتزقة ارمن من سوريا ولبنان في ارتكاب مجازر بحق الأتراك المسلمين في هوجالي بإقليم قرة باغ المتنازع عليه.
واكدت مجلة "والير اكتوئل" الفرنسية بعددها الصادر في 14 مارس عام 1992م هذه التوثيقات ونشرت معلومات حول المجزرة وقالت ان هناك ميليشيات ومرتزقة ارمن قدموا من دول الشرق الأوسط تم نقلهم الى الإقليم وشاركوا في العمليات القتالية وكان لتنظيم اسالا معسكرات تدريب ومستودعات ذخيرة في لبنان وسورية إبان حكم الأسد الأب.
هذا وأخذ الصراع السوري ابعادا دينية وطائفية ومذهبية وعرقية،تجلى في أبشع صوره خلال السنوات الأخيرة،ويرجع سبب ذلك لكثرة اللاعبين الدوليين والإقليميين على الساحة السورية.
