مركز عفرين الاعلامي
مع اشتداد الحرب السورية بدأت موجات المقاتلين الأجانب تتدفق إلى الأرض السورية لتنضم الى مختلف التشكيلات العسكرية والتنظيمات الإرهابية التي اعلنت عن نفسها وأصبح هذا الصراع جبهة جديدة من جبهات القتال التي يقاتل فيها "المتشددين" كتنظيم داعش والقاعدة، "الميليشيات الشيعية "التي استقدمتها إيران من العراق واليمن وأفغانستان ولبنان، "جيش قنديل" الذي يقوده تنظيم PKK الإرهابي ويضم كتيبة الحرية الدولية ( مقاتلين أجانب من اليمين المتطرف الأوروبي)، قوات التحرير الشعبي (تضم مقاتلين مثليين جنسيا من دول اوربا).
وعلى خطى إيران وداعش والقاعدة ، عمل تنظيم PKK الإرهابي منذ البداية على استقدام المقاتلين الأجانب وتجنيدهم ضمن صفوقه وكان ذلك بالخفاء.
وقد بدأت رحلة المقاتلين الأجانب ضمن صفوف تنظيم PKK الإرهابي مع بداية الإعلان عن تشكيل التحالف الدولي ضد داعش في 2014، استطاع التتظيم من تجنيد مئات المقاتلين الأجانب من مختلف الدول الأوروبية للقتال ضمن صفوفة،وفي بداية 2015 أعلن عن تشكيل الكتيبة الدولية،ولقي العديد من المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في المعارك الى جانب تنظيم PKK الإرهابي خلال السنوات الماضية مصرعهم.
اعترافات خطيرة حول امريكي يقود الكتيبة الدولية التي تقاتل ضمن صفوف PKK
أقر أحد إرهابيي تنظيم YPG في سوريا، أن أمريكياً يحمل الاسم المستعار "شيرفان أمريكي"، يقود الكتيبة الدولية التي تقاتل الى جانب تنظيم PKK الإرهابي في سوريا.
جاء ذلك في اعترافاته للسلطات التركية، بعد أن سلم نفسه لقوات الأمن في ولاية كلس الحدودية مع سوريا في العاشر من آذار 2018 الماضي.
وأوضح الإرهابي أن الكتيبة الدولية تضم عناصر من دول عدة أبرزها أمريكا ،بريطانيا وفرنسا وإسرائيل وألمانيا وأستراليا والصين وإيطاليا والنمسا وبلجيكا.
وأضاف أن عناصر التنظيم شاركوا في عمليات بعفرين ومنبج والرقة.
كما ذكر أن إيرانيا يحمل اسم "دكتور" كان يشرف على تعليم كيفية استعمال الطائرات المسيرة (الدراون) المزودة بكاميرات مراقبة وذخائر، والتي كانت تستخدم لتنفيذ هجمات.
وعن كيفية التحاقه بالتنظيم الإرهابي، قال إنه انضم إلى صفوف "PKK" الإرهابي عام 2015، في منطقة سور بولاية دياربكر التركية.
وأضاف أنه انتقل بعد فترة إلى سوريا ومنها إلى العراق، بهدف تلقي تدريبات على يد قيادات التنظيم الإرهابي.
وأشار إلى أنه بقي في بنية تنظيم "YPG" في سوريا مدة 4 أعوام، بعد أن تلقى تدريبات عسكرية وتوجيهات أيديولوجية في العراق.
وأردف قائلاً: "كُلّفت بمهمة في عفرين، فذهبت إلى دمشق على متن طائرة فيها جنود روس وآخرين للنظام السوري وعناصر إيرانية ولحزب الله, بعد ذلك انتقلت على متن طائرة شحن روسية إلى حلب ومنها إلى عفرين عبر حافلات للنظام السوري".
وذكر بأنه تولى منصبا قياديا خلال تواجده في عفرين، وشارك في عملية غصن الزيتون ضد الجيش التركي والجيش الوطني وأنه أصيب خلال المعارك.
وفيما يخص خطط التنظيم الإرهابي المستقبلية، قال الإرهابي: "يخططون للقيام بعمليات ضد نقاط الجيش التركي والجيش الوطني والشرطة عبر سيارات ودراجات مفخخة، ويقومون باستكشاف المنطقة عبر طائرات مسيرة".
وأوضح أن التنظيم يخطط أيضا لاستعادة السيطرة على مدينة عفرين عبر 3 مراحل أولها تنفيذ هجمات عبر سيارات مفخخة وثانيها توظيف عناصر التنظيم الذين يتقنون اللغة العربية في البساتين كي ينفذوا هجمات ويقطعوا الطرقات، وثالثها إطلاق هجوم واسع على المدينة.
وكانت مجلة نيوزويك قد كشفت في وقت سابق أن المثليين شكلوا في سوريا قوات خاصة بهم ،تقاتل تحت راية تنظيم PKK وقالت المجلة إن هذه القوة سمت نفسها (جيش التحرير الثوري للمثليين جنسيا) TQILA وأكدت أنهم يقاتلون مع القوات الثورية الشعبية الدولية (IRPGF) التي تدخل في عداد كتيبة الحرية الدولية (International Freedom Battalion).
وسبق ان حذزت عدة منظمات اوروبية حقوقية من خطر عودة المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا ضمن صفوف تنظيم PKK الإرهابي في سوريا الى بلدانهم.
ويقاتل ضمت صفوف تنظيم PKK في سوريا الكثير من المقاتلين الأجانب، وسبق أن أعلنت مرات عدة مقتل العديد من عناصرها بينهم أجانب يحملون جنسيات أوروبية مختلفة.
مع اشتداد الحرب السورية بدأت موجات المقاتلين الأجانب تتدفق إلى الأرض السورية لتنضم الى مختلف التشكيلات العسكرية والتنظيمات الإرهابية التي اعلنت عن نفسها وأصبح هذا الصراع جبهة جديدة من جبهات القتال التي يقاتل فيها "المتشددين" كتنظيم داعش والقاعدة، "الميليشيات الشيعية "التي استقدمتها إيران من العراق واليمن وأفغانستان ولبنان، "جيش قنديل" الذي يقوده تنظيم PKK الإرهابي ويضم كتيبة الحرية الدولية ( مقاتلين أجانب من اليمين المتطرف الأوروبي)، قوات التحرير الشعبي (تضم مقاتلين مثليين جنسيا من دول اوربا).
وعلى خطى إيران وداعش والقاعدة ، عمل تنظيم PKK الإرهابي منذ البداية على استقدام المقاتلين الأجانب وتجنيدهم ضمن صفوقه وكان ذلك بالخفاء.
وقد بدأت رحلة المقاتلين الأجانب ضمن صفوف تنظيم PKK الإرهابي مع بداية الإعلان عن تشكيل التحالف الدولي ضد داعش في 2014، استطاع التتظيم من تجنيد مئات المقاتلين الأجانب من مختلف الدول الأوروبية للقتال ضمن صفوفة،وفي بداية 2015 أعلن عن تشكيل الكتيبة الدولية،ولقي العديد من المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في المعارك الى جانب تنظيم PKK الإرهابي خلال السنوات الماضية مصرعهم.
اعترافات خطيرة حول امريكي يقود الكتيبة الدولية التي تقاتل ضمن صفوف PKK
أقر أحد إرهابيي تنظيم YPG في سوريا، أن أمريكياً يحمل الاسم المستعار "شيرفان أمريكي"، يقود الكتيبة الدولية التي تقاتل الى جانب تنظيم PKK الإرهابي في سوريا.
جاء ذلك في اعترافاته للسلطات التركية، بعد أن سلم نفسه لقوات الأمن في ولاية كلس الحدودية مع سوريا في العاشر من آذار 2018 الماضي.
وأوضح الإرهابي أن الكتيبة الدولية تضم عناصر من دول عدة أبرزها أمريكا ،بريطانيا وفرنسا وإسرائيل وألمانيا وأستراليا والصين وإيطاليا والنمسا وبلجيكا.
وأضاف أن عناصر التنظيم شاركوا في عمليات بعفرين ومنبج والرقة.
كما ذكر أن إيرانيا يحمل اسم "دكتور" كان يشرف على تعليم كيفية استعمال الطائرات المسيرة (الدراون) المزودة بكاميرات مراقبة وذخائر، والتي كانت تستخدم لتنفيذ هجمات.
وعن كيفية التحاقه بالتنظيم الإرهابي، قال إنه انضم إلى صفوف "PKK" الإرهابي عام 2015، في منطقة سور بولاية دياربكر التركية.
وأضاف أنه انتقل بعد فترة إلى سوريا ومنها إلى العراق، بهدف تلقي تدريبات على يد قيادات التنظيم الإرهابي.
وأشار إلى أنه بقي في بنية تنظيم "YPG" في سوريا مدة 4 أعوام، بعد أن تلقى تدريبات عسكرية وتوجيهات أيديولوجية في العراق.
وأردف قائلاً: "كُلّفت بمهمة في عفرين، فذهبت إلى دمشق على متن طائرة فيها جنود روس وآخرين للنظام السوري وعناصر إيرانية ولحزب الله, بعد ذلك انتقلت على متن طائرة شحن روسية إلى حلب ومنها إلى عفرين عبر حافلات للنظام السوري".
وذكر بأنه تولى منصبا قياديا خلال تواجده في عفرين، وشارك في عملية غصن الزيتون ضد الجيش التركي والجيش الوطني وأنه أصيب خلال المعارك.
وفيما يخص خطط التنظيم الإرهابي المستقبلية، قال الإرهابي: "يخططون للقيام بعمليات ضد نقاط الجيش التركي والجيش الوطني والشرطة عبر سيارات ودراجات مفخخة، ويقومون باستكشاف المنطقة عبر طائرات مسيرة".
وأوضح أن التنظيم يخطط أيضا لاستعادة السيطرة على مدينة عفرين عبر 3 مراحل أولها تنفيذ هجمات عبر سيارات مفخخة وثانيها توظيف عناصر التنظيم الذين يتقنون اللغة العربية في البساتين كي ينفذوا هجمات ويقطعوا الطرقات، وثالثها إطلاق هجوم واسع على المدينة.
وكانت مجلة نيوزويك قد كشفت في وقت سابق أن المثليين شكلوا في سوريا قوات خاصة بهم ،تقاتل تحت راية تنظيم PKK وقالت المجلة إن هذه القوة سمت نفسها (جيش التحرير الثوري للمثليين جنسيا) TQILA وأكدت أنهم يقاتلون مع القوات الثورية الشعبية الدولية (IRPGF) التي تدخل في عداد كتيبة الحرية الدولية (International Freedom Battalion).
وسبق ان حذزت عدة منظمات اوروبية حقوقية من خطر عودة المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا ضمن صفوف تنظيم PKK الإرهابي في سوريا الى بلدانهم.
ويقاتل ضمت صفوف تنظيم PKK في سوريا الكثير من المقاتلين الأجانب، وسبق أن أعلنت مرات عدة مقتل العديد من عناصرها بينهم أجانب يحملون جنسيات أوروبية مختلفة.
