مركز عفرين الإعلامي
كشف مصدر كردي أن هناك صراعاً جليا بدأ يطفو على السطح مؤخرا بين تنظيمي PYD و PKK الإرهابيين حول الاستراتيجية القادمة في مناطق شمال شرقي سوريا مع لفظ تنظيم داعش أنفاسه الأخيرة.
وذكر موقع باسنيوز الكردي ان مصدرا مقربا من تنظيم PYD قال : أن هناك خلاف كبير بيننا وبين قادة تنظيم PKK حول الاستراتيجية القادمة في مناطق شمال شرقي سوريا بعد الانتهاء من تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف المصدر ان تنظيم PKK الإرهابي وقادة قنديل لديهم نية واضحة ورغبة حقيقية بجر تركيا إلى حرب مفتوحة في شمال شرقي سوريا بغية استنزاف قدرات تركيا العسكرية، مستغلا عاملي الحاضنة الشعبية له بشمال شرقي سوريا بالاضافة الى امتلاكه الكثير من السلاح الثقيل خلال السنوات الأخيرة.
وأشار المصدر أن غالبية قيادات تنظيم YPG, PYD ترفض هذه الاستراتيجية وتسعى لإيجاد مخرج بعيدا عن التصعيد بضغوط من الأمريكان والغرب، بينما يحاول PKK توظيف الانتصارات على داعش في سوريا من أجل مصالحه الخاصة.
وأضاف المصدر إلى أن شمال شرقي سوريا أمام مرحلة مصيرية وبحاجة إلى قيادة حكيمة قادرة على اتخاذ القرارات المصيرية بعيدا عن تنظيم PKK الإرهابي.
ولفت إلى أن غالبية الأكراد في شمال شرقي سوريا يطالبون بالأمن والاستقرار ويرفضون أي نوع من المواجهة او الاستفزاز مع أية جهة كانت داخلية أو إقليمية».
ماعلاقة إيران بالصراع ؟
كشفت مصادر كردية أخرى، أن مسؤولين وقادة في تنظيم PKK الإرهابي ممن يتلقون دعماً مالياً من إيران انتقدوا بشدة زيارة إلهام أحمد الأخيرة لأمريكا ، مؤكدة أن علاقات تنظيم PYD مع التحالف الدولي وأمريكا تحرج تنظيم PKK الإرهابي مع الجانب الإيراني.
حيث تراهن إيران على التيار الذي تهيمن عليه داخل تنظيم pkk الإرهابي من خلال إجبار ميليشيا وحدات حماية الشعب ودفعها نحو نظام الأسد وهذا مايرفضه التحالف الدولي وواشنطن.
وأضافت المصادر أن تنظيم PYD يتلقى ضغوطا كبيرة من قبل واشنطن التي تطالبه بإزالة صور وأعلام ورموز حزب العمال الكوردستاني المصنف على قوائم الإرهاب من شمال شرقي سوريا.
وأشارت أن مسؤولين في الإدارة الذاتية اجتمعوا في مدينة منبج مؤخرا وقدموا مقترحا يقضي بإزالة كافة الصور والرموز التي تشير إلى تنظيم PKK وتثير غضب تركيا، لكن تنظيم PKK رفض ذلك المقترح وعارضه بشدة.
كشف مصدر كردي أن هناك صراعاً جليا بدأ يطفو على السطح مؤخرا بين تنظيمي PYD و PKK الإرهابيين حول الاستراتيجية القادمة في مناطق شمال شرقي سوريا مع لفظ تنظيم داعش أنفاسه الأخيرة.
وذكر موقع باسنيوز الكردي ان مصدرا مقربا من تنظيم PYD قال : أن هناك خلاف كبير بيننا وبين قادة تنظيم PKK حول الاستراتيجية القادمة في مناطق شمال شرقي سوريا بعد الانتهاء من تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف المصدر ان تنظيم PKK الإرهابي وقادة قنديل لديهم نية واضحة ورغبة حقيقية بجر تركيا إلى حرب مفتوحة في شمال شرقي سوريا بغية استنزاف قدرات تركيا العسكرية، مستغلا عاملي الحاضنة الشعبية له بشمال شرقي سوريا بالاضافة الى امتلاكه الكثير من السلاح الثقيل خلال السنوات الأخيرة.
وأشار المصدر أن غالبية قيادات تنظيم YPG, PYD ترفض هذه الاستراتيجية وتسعى لإيجاد مخرج بعيدا عن التصعيد بضغوط من الأمريكان والغرب، بينما يحاول PKK توظيف الانتصارات على داعش في سوريا من أجل مصالحه الخاصة.
وأضاف المصدر إلى أن شمال شرقي سوريا أمام مرحلة مصيرية وبحاجة إلى قيادة حكيمة قادرة على اتخاذ القرارات المصيرية بعيدا عن تنظيم PKK الإرهابي.
ولفت إلى أن غالبية الأكراد في شمال شرقي سوريا يطالبون بالأمن والاستقرار ويرفضون أي نوع من المواجهة او الاستفزاز مع أية جهة كانت داخلية أو إقليمية».
ماعلاقة إيران بالصراع ؟
كشفت مصادر كردية أخرى، أن مسؤولين وقادة في تنظيم PKK الإرهابي ممن يتلقون دعماً مالياً من إيران انتقدوا بشدة زيارة إلهام أحمد الأخيرة لأمريكا ، مؤكدة أن علاقات تنظيم PYD مع التحالف الدولي وأمريكا تحرج تنظيم PKK الإرهابي مع الجانب الإيراني.
حيث تراهن إيران على التيار الذي تهيمن عليه داخل تنظيم pkk الإرهابي من خلال إجبار ميليشيا وحدات حماية الشعب ودفعها نحو نظام الأسد وهذا مايرفضه التحالف الدولي وواشنطن.
وأضافت المصادر أن تنظيم PYD يتلقى ضغوطا كبيرة من قبل واشنطن التي تطالبه بإزالة صور وأعلام ورموز حزب العمال الكوردستاني المصنف على قوائم الإرهاب من شمال شرقي سوريا.
وأشارت أن مسؤولين في الإدارة الذاتية اجتمعوا في مدينة منبج مؤخرا وقدموا مقترحا يقضي بإزالة كافة الصور والرموز التي تشير إلى تنظيم PKK وتثير غضب تركيا، لكن تنظيم PKK رفض ذلك المقترح وعارضه بشدة.