تقريرخاص: مركز عفرين الإعلامي
اكد الكاتب والناشط السياسي الكردي المعارض "دلدار بدرخان"لمركز عفرين الإعلامي أن قيادة إقليم كردستان العراق ، أصدرت اليوم قرارا يقضي بفصل قوات بيشمركة روچ آفا السورية إدارياً عن قوات زيرفاني التابعة للإقليم ، لتصبح كيان مستقل في مؤشر على تفاهمات تلوح في الأفق حول المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا.
وشدد الكاتب الكردي على ضرورة اتخاذ خطوات أخرى تصب في مصلحة القضية والشعب الكردي في سوريا بعيدا عن أجندة تنظيمات PYD, PKK, YPG الارهابية.
ودعا الى ضرورةإخضاع قوات بشمركة روجافا لقيادة المجلس الوطني الكوردي بشكل فعلي بعد صياغة هيكلية المجلس الوطني بما يتناسب مع الطموحات الشعبية والتمثيل الحقيقي للكرد السوريين ، أو إخضاعها لقيادة سياسية من كرد سوريا يتم تشكيلها من نخب سياسية نزيهة ومعروفة بتاريخها النضالي بعيدة عن تنظيم PKK, PYD لتدير هذه المؤسسة العسكرية بناء على مقتضيات المصلحة الكردية.
يجب إشراك المجلس الوطني الكردي وقوات بيشمركة روج آفا ضمن اي تفاهم في شرقي الفرات
أعرب الناطق باسم هيئة التفاوض السورية المعارضة يحيى العريضي عن ضرورة مشاركة المجلس الوطني الكوردي في سوريا وذراعه العسكرية بيشمركة روجآفا في أي تركيبة معينة مستقبلية في منطقة شرق الفرات.
وبشأن مضمون لقاءات وفد هيئة التفاوض السورية مع مسؤولين في أربيل، قال العريضي في تصرح صحفي إن:« وفد الهيئة بحث في أربيل مع الرئيس مسعود بارزاني وأعضاء في البرلمان آفاق العملية السياسية في سوريا، وتجنيب منطقة شرق الفرات أي حل عسكري».
مؤكداً ، أن «التفاهم والتنسيق مستمر مع حكومة إقليم كوردستان من أجل تشكيل هذه الادارة من أبناء المنطقة»، مستدركاً أنه «لا يوجد مشروع جاهز عملياً، ولكن يجب أن يكون ضمن تركيبة معينة يتمثل فيها المجلس الوطني الكوردي وذراعه العسكرية بيشمركة روجافا».
ومن جهتها لازالت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المتمثلة في وحدات حماية الشعب ترفض أي حل في شرقي الفرات تشارك فيه قوات بيشمركة روجآفا وجناحها السياسي المتمثل في المجلس الوطني الكوردي في سوريا.
وبدوره، أوضح عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكوردستاني في سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض ) فؤاد عليكو في تصريح
أن «المشاورات لازالت مستمرة بين جميع الأطراف الدولية ولم يحصل أي اتفاق بعد، ولم يتبلور شكل الإدارة الأمنية والعسكرية للمنطقة الآمنة بعد».
اكد الكاتب والناشط السياسي الكردي المعارض "دلدار بدرخان"لمركز عفرين الإعلامي أن قيادة إقليم كردستان العراق ، أصدرت اليوم قرارا يقضي بفصل قوات بيشمركة روچ آفا السورية إدارياً عن قوات زيرفاني التابعة للإقليم ، لتصبح كيان مستقل في مؤشر على تفاهمات تلوح في الأفق حول المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا.
وشدد الكاتب الكردي على ضرورة اتخاذ خطوات أخرى تصب في مصلحة القضية والشعب الكردي في سوريا بعيدا عن أجندة تنظيمات PYD, PKK, YPG الارهابية.
ودعا الى ضرورةإخضاع قوات بشمركة روجافا لقيادة المجلس الوطني الكوردي بشكل فعلي بعد صياغة هيكلية المجلس الوطني بما يتناسب مع الطموحات الشعبية والتمثيل الحقيقي للكرد السوريين ، أو إخضاعها لقيادة سياسية من كرد سوريا يتم تشكيلها من نخب سياسية نزيهة ومعروفة بتاريخها النضالي بعيدة عن تنظيم PKK, PYD لتدير هذه المؤسسة العسكرية بناء على مقتضيات المصلحة الكردية.
يجب إشراك المجلس الوطني الكردي وقوات بيشمركة روج آفا ضمن اي تفاهم في شرقي الفرات
أعرب الناطق باسم هيئة التفاوض السورية المعارضة يحيى العريضي عن ضرورة مشاركة المجلس الوطني الكوردي في سوريا وذراعه العسكرية بيشمركة روجآفا في أي تركيبة معينة مستقبلية في منطقة شرق الفرات.
وبشأن مضمون لقاءات وفد هيئة التفاوض السورية مع مسؤولين في أربيل، قال العريضي في تصرح صحفي إن:« وفد الهيئة بحث في أربيل مع الرئيس مسعود بارزاني وأعضاء في البرلمان آفاق العملية السياسية في سوريا، وتجنيب منطقة شرق الفرات أي حل عسكري».
مؤكداً ، أن «التفاهم والتنسيق مستمر مع حكومة إقليم كوردستان من أجل تشكيل هذه الادارة من أبناء المنطقة»، مستدركاً أنه «لا يوجد مشروع جاهز عملياً، ولكن يجب أن يكون ضمن تركيبة معينة يتمثل فيها المجلس الوطني الكوردي وذراعه العسكرية بيشمركة روجافا».
ومن جهتها لازالت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المتمثلة في وحدات حماية الشعب ترفض أي حل في شرقي الفرات تشارك فيه قوات بيشمركة روجآفا وجناحها السياسي المتمثل في المجلس الوطني الكوردي في سوريا.
وبدوره، أوضح عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكوردستاني في سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض ) فؤاد عليكو في تصريح
أن «المشاورات لازالت مستمرة بين جميع الأطراف الدولية ولم يحصل أي اتفاق بعد، ولم يتبلور شكل الإدارة الأمنية والعسكرية للمنطقة الآمنة بعد».