مركز عفرين الاعلامي
حل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضيفا على شبكة TRT في مقابلة خاصة للحديث عن الانتخابات البلدية المرتقبة وبرنامج حزب العدالة والتنمية وآخر التطورات في المنطقة عامة وسوريا خاصة.
وأكدَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال المقابلة أنَّ تركيا تريد ان تنشأ منطقة آمنة في سوريا وليس منطقة عازلة كما يريدها البعض، كما تطرق “للإنجازات”الخدمية التي حققتها تركيا في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون
بعد طرد التنظيمات الارهابية منها
وقال أردوغان فيما يتعلق بمنبج أنَّ 90 بالمئة من سكان منبج الأصليين هم من العرب ولكن الميليشيات الكردية عملت على تهجير غالبيتهم،وفق سياسة ممنهجة تهدف لتغيير ديموغرافية المدينة.
ولفت أردوغان إلى أنَّ تركيا ستقوم بتحسين الوضع في منبج في حال دخولها، وإرساء أسس الحياة المدنية الطبيعية فيها، على غرار درع الفرات وغصن الزيتون.
وأكد أردوغان على إرادة وعزم تركيا بإقامة منطقة آمنة شمال سوريا بعمق 30 و32 كيلومترًا، وسيتم تخديمها وتاهيل مرافق الحياة فيها من خلال إحداث مشافي ومدارس وافتتاح فروع للجامعات فيها وتشجيع اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا الى العودة الى هذه المناطق
ولفت أردوغان أن 300 ألف سوري عادوا إلى بلادهم من تركيا، ولو لم تنفذ تركيا عملياتها العسكرية في شمال سوريا لوصلت “التنظيمات الإرهابية” إلى البحر المتوسط.
ونوّه أردوغان إلى أنّه لا يمكن ترك إدارة المنطقة الآمنة في شمال سوريا إلى قوات التحالف، فتركيا لا تثق بهذه القوات بناءً على تجارب سابقة.
حيث رصدت تركيا دخول 23 ألف شاحنة محملة بالسلاح من العراق إلى مناطق سيطرة “PYD, PKK” شمال شرقي سوريا، وبعض هذه الشاحنات كانت أمريكية،
وأضاف اردوغان ان هذه التنظيمات الارهابية ومن خلال الدعم اللامحدود المقدم لها باتت تبيع هذه الأسلحة في السوق السوداء لتحقيق دخل إضافي.
وأكدَّ أردوغان على أن التنظيمات الارهابية تستغل النفط المتواجد بشكل كثيف في مناطق سيطرتها، لتحقيق دخل يُقدر بحوالي 750مليون دولار سنوياً.
حل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضيفا على شبكة TRT في مقابلة خاصة للحديث عن الانتخابات البلدية المرتقبة وبرنامج حزب العدالة والتنمية وآخر التطورات في المنطقة عامة وسوريا خاصة.
وأكدَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال المقابلة أنَّ تركيا تريد ان تنشأ منطقة آمنة في سوريا وليس منطقة عازلة كما يريدها البعض، كما تطرق “للإنجازات”الخدمية التي حققتها تركيا في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون
بعد طرد التنظيمات الارهابية منها
وقال أردوغان فيما يتعلق بمنبج أنَّ 90 بالمئة من سكان منبج الأصليين هم من العرب ولكن الميليشيات الكردية عملت على تهجير غالبيتهم،وفق سياسة ممنهجة تهدف لتغيير ديموغرافية المدينة.
ولفت أردوغان إلى أنَّ تركيا ستقوم بتحسين الوضع في منبج في حال دخولها، وإرساء أسس الحياة المدنية الطبيعية فيها، على غرار درع الفرات وغصن الزيتون.
وأكد أردوغان على إرادة وعزم تركيا بإقامة منطقة آمنة شمال سوريا بعمق 30 و32 كيلومترًا، وسيتم تخديمها وتاهيل مرافق الحياة فيها من خلال إحداث مشافي ومدارس وافتتاح فروع للجامعات فيها وتشجيع اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا الى العودة الى هذه المناطق
ولفت أردوغان أن 300 ألف سوري عادوا إلى بلادهم من تركيا، ولو لم تنفذ تركيا عملياتها العسكرية في شمال سوريا لوصلت “التنظيمات الإرهابية” إلى البحر المتوسط.
ونوّه أردوغان إلى أنّه لا يمكن ترك إدارة المنطقة الآمنة في شمال سوريا إلى قوات التحالف، فتركيا لا تثق بهذه القوات بناءً على تجارب سابقة.
حيث رصدت تركيا دخول 23 ألف شاحنة محملة بالسلاح من العراق إلى مناطق سيطرة “PYD, PKK” شمال شرقي سوريا، وبعض هذه الشاحنات كانت أمريكية،
وأضاف اردوغان ان هذه التنظيمات الارهابية ومن خلال الدعم اللامحدود المقدم لها باتت تبيع هذه الأسلحة في السوق السوداء لتحقيق دخل إضافي.
وأكدَّ أردوغان على أن التنظيمات الارهابية تستغل النفط المتواجد بشكل كثيف في مناطق سيطرتها، لتحقيق دخل يُقدر بحوالي 750مليون دولار سنوياً.
