مركز عفرين الاعلامي
ديرالزور
أخلت القوات الأمريكية بشكل مفاجئ قاعدة عسكرية في دير الزور، وسحبت أسلحتها الثقيلة منها، وذلك على وقع المعارك العنيفة الدائرة بين "تنظيم الدولة" وميليشيات "سوريا الديمقراطية (قسد).
وأفاد ناشطون، بأن القوات الأمريكية أخلت مواقعها العسكرية من مدينة "الهجين" إثر هجوم عسكري عنيف ومباغت لـ"تنظيم الدولة"، على مواقعها المشتركة مع ميليشيات "قسد".
وسحب القوات الأمريكية المدفعية والآليات الثقيلة نحو حقل "التنك النفطي" من محيط مدينة "هجين"؛ حيث تدور اشتباكات عنيفة في بادية هجين قرب القاعدة الأمريكية.
وفي ذات السياق، تمركز عناصر ميليشيات "سوريا الديمقراطية" في القاعدة العسكرية بعد إخلائها من القوات الأمريكية، في محاولة لعدم تركها لصالح "تنظيم الدولة".
التنظيم يعود إلى الحدود مع العراق.. “الحشد الشعبي” يستنفر
عاد نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى الحدود السورية- العراقية من جديد، بالسيطرة على قرية باغوز فوقاتي ضمن الهجوم الواسع الذي بدأه شرق الفرات، في اليومين الماضيين.
وكانت وكالة “أعماق” قد نشرت، أمس السبت، صورًا من هجوم التنظيم على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على أكثر من محور، دون أي تعليق من الأخيرة عن التطورات في عملياتها العسكرية.
وقال “الحشد الشعبي” العراقي عبر موقعه الرسمي اليوم، الأحد 28 من تشرين الأول، إنه خلال اليومين الماضيين ونتيجة لسوء الأحوال الجوية تعرضت نقاط “قسد” لهجوم من التنظيم، وعلى إثرها انسحبت القوات للخلف مما سبب فراغ على الحدود السورية.
وأشار قائد عمليات “الحشد” لمحور غرب الأنبار إلى تعزيز الأخير تواجده على الحدود العراقية- السورية نتيجة سقوط بعض نقاط “قسد” بيد تنظيم “الدولة”.
ويعتبر جيب هجين آخر المعاقل التي يتحصن بها تنظيم “الدولة” شرق الفرات.
وتزامنت هجماته الواسعة مع العاصفة الغبارية التي ضربت دير الزور في الأيام الماضية، ومكنته من استعادة المناطق التي خسرها لحساب “قسد” أبرزها بلدة السوسة وقرية باغوز فوقاني “الاستراتيجية”، والواقعة على الحدود.
وأوضح القيادي في “الحشد” أن “قسد” أحرقت نقاطها مع الأمريكان على الحدود السورية- العراقية قبل الانسحاب.
وأعلن القيادي عن إغلاق معبر الباغوز الذي كان يستخدمه الأمريكان ويطل على الحدود السورية، وذلك “لخطورة الوضع الأمني في الحدود”.
ديرالزور
أخلت القوات الأمريكية بشكل مفاجئ قاعدة عسكرية في دير الزور، وسحبت أسلحتها الثقيلة منها، وذلك على وقع المعارك العنيفة الدائرة بين "تنظيم الدولة" وميليشيات "سوريا الديمقراطية (قسد).
وأفاد ناشطون، بأن القوات الأمريكية أخلت مواقعها العسكرية من مدينة "الهجين" إثر هجوم عسكري عنيف ومباغت لـ"تنظيم الدولة"، على مواقعها المشتركة مع ميليشيات "قسد".
وسحب القوات الأمريكية المدفعية والآليات الثقيلة نحو حقل "التنك النفطي" من محيط مدينة "هجين"؛ حيث تدور اشتباكات عنيفة في بادية هجين قرب القاعدة الأمريكية.
وفي ذات السياق، تمركز عناصر ميليشيات "سوريا الديمقراطية" في القاعدة العسكرية بعد إخلائها من القوات الأمريكية، في محاولة لعدم تركها لصالح "تنظيم الدولة".
التنظيم يعود إلى الحدود مع العراق.. “الحشد الشعبي” يستنفر
عاد نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى الحدود السورية- العراقية من جديد، بالسيطرة على قرية باغوز فوقاتي ضمن الهجوم الواسع الذي بدأه شرق الفرات، في اليومين الماضيين.
وكانت وكالة “أعماق” قد نشرت، أمس السبت، صورًا من هجوم التنظيم على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على أكثر من محور، دون أي تعليق من الأخيرة عن التطورات في عملياتها العسكرية.
وقال “الحشد الشعبي” العراقي عبر موقعه الرسمي اليوم، الأحد 28 من تشرين الأول، إنه خلال اليومين الماضيين ونتيجة لسوء الأحوال الجوية تعرضت نقاط “قسد” لهجوم من التنظيم، وعلى إثرها انسحبت القوات للخلف مما سبب فراغ على الحدود السورية.
وأشار قائد عمليات “الحشد” لمحور غرب الأنبار إلى تعزيز الأخير تواجده على الحدود العراقية- السورية نتيجة سقوط بعض نقاط “قسد” بيد تنظيم “الدولة”.
ويعتبر جيب هجين آخر المعاقل التي يتحصن بها تنظيم “الدولة” شرق الفرات.
وتزامنت هجماته الواسعة مع العاصفة الغبارية التي ضربت دير الزور في الأيام الماضية، ومكنته من استعادة المناطق التي خسرها لحساب “قسد” أبرزها بلدة السوسة وقرية باغوز فوقاني “الاستراتيجية”، والواقعة على الحدود.
وأوضح القيادي في “الحشد” أن “قسد” أحرقت نقاطها مع الأمريكان على الحدود السورية- العراقية قبل الانسحاب.
وأعلن القيادي عن إغلاق معبر الباغوز الذي كان يستخدمه الأمريكان ويطل على الحدود السورية، وذلك “لخطورة الوضع الأمني في الحدود”.