وكالة الفرات للأنباء
اطلق مجموعة من الاطباء والصيادلة والممرضين الأخصائيين الأتراك،التابعين لمنظمة قونيا الصحية للمساعدات الطبية حملة صحية طوعية،تهدف لتقديم الخدمات (العلاج والفحوصات الطبية) لأهالي منطقة عفرين التي تم تطهيرها من التنظيمات الإرهابية،وتشمل الحملة أيضا مدينة ادلب وخاصة المخيمات مع دخول فصل الشتاء القاسي.
يشارك في الحملة 50 طبيبًاوصيدليا و 150 من أخصائيي الرعاية الصحية ، وهم أعضاء في الرابطة ، بالتناوب في الفحص الصحي في المنطقة كل شهر، ويهدف فريق المتطوعين، إلى توفير الخدمات الصحية للأهالي بزيارات منتظمة كل شهر.
وقال الدكتور المشرف على الحملة أوزقان: في تصريح صحفي اطلعت عليه «وكالة الفرات للأنباء وقامت بترجمته» أنه منذ اندلاع الحرب في سوريا ، قدم الأطباء المتطوعون كافة الخدمات والمساعدات الطبية إلى المنطقة ، وقال:"نحن مهتمون بوضع ومستقبل المنطقة"
وأضاف «لقد اقمنا هذه الحملة الانسانية الطوعية التي أُطلق عليها شعار(أنـا إنسان) التي شارك فيها عدد من الاطباء والصيادلة والممرضين الأخصائيين، منذ أسبوعين على شكل حملات مستمرة لمساعدة إخواننا السوريين في عفرين وادلب ولاسيما النازحين والمهجرين منهم والمقيمين في مخيمات.
واضاف «جمعنا المساعدات الطبية من قبل المحسنين، وشكلنا فرقاً طبية مختلفة الاختصاصات من المعاونين الطبيين والاطباء المقيمين والاقدمين، وبدأنا حملة الفحوصات الطبية للمرضى في المخيمات وتقديم العلاجات والاسعافات بمختلف الحالات والظروف الانسانية لقاطني المخيمات من النساء والاطفال وكبار السن».
في الأسبوع الماضي ذهب فريقنا المكون من 7 اطباء إلى عفرين فحص خلالها 600 مريض خلال يومين وقدموا لهم الأدوية.
نحن نخطط للقيام بذلك ، ونهدف لإرسال فريق صحي مكون من 3-4 أطباء إلى المنطقة كل شهر. لدينا برنامج لمدة ستة أشهر على المدى المتوسط. نحن نهدف إلى فحص وعلاج 500 مريض كل شهر. "
أسس الاطباء المتطوعون 3 مستشفيات نقالة بالاضافة الى عيادة أسنان في عفرين وقاموا بتقديم كافة أنواع الخدمات والمساعدات والفحوص الطبية للأهالي.
وفي ادلب تم تأسيس عيادتان صحيتان بما في ذلك مركز متابعة صحة الأم والطفل ، مشيرا إلى أنهما أجريا 3 عمليات جراحية بالمشفى.
والجديربالذكر أن «هذه الحملة والحملات الاخرى هدفها متابعة جميع الحالات الطبية والطارئة في المخيمات وخاصة النساء والاطفال وظروفهم الصعبة ويتم علاج الحالات المختلفة لكل مريض يتطلب علاجه والكشف عن اوضاعه الصحية».
بعض المرضى في المخيم، أكدوا، على «أهمية هذه الحملات وفوائدها لهم حيث يقول أحدهم “بصراحة لقد كانت متابعة الاطباء لنا مهمة جداً وخاصة حالاتنا النفسية الصعبة التي نعيشها في هذا المخيمات.