مركزعفرين الاعلامي
المصدر: وكالة الفرات للأنباء
مع إعلان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، ان بلاده أعدت الخطط اللازمة حيال العملية العسكرية المرتقبة شرق الفرات في سوريا، وتأكيده أن تركيا وقواتها المسلحة تقوم بما يلزم ضد أي تحركات تسعى للنيل من أمنها القومي وسيادتها واستقلاها، معربا عن ثقته بأن أفراد الجيش التركي سيوفون بالمهمات التي توكل إليهم كما نجحوا مسبقا بإيفائها.
كشفت صحيفة صباح التركية في تقرير عن انجاز فريق مختص في هيئة الأركان العامة التابعة للجيش التركي بعد جهد طويل ومدروس من وضع خطة استراتيجية للعملية العسكرية المرتقبة في شرقي الفرات،تحت اسم "الخطة الساخنة"
وبحسب ماترجم موقع الفرات للأنباء نقلا عن الصحيفة
فإن "الخطة الساخنة" ستكون أولى أهدافها مدبنة منبج وتتكون من 5 مراحل والتفاصيل التي توصلت إليها الصحيفة هي كالتالي:
سيتم فتح الجبهة الأولى للعملية في عين عيسى المحاذية للحدود التركية والواقعة بين منطقتي عين العرب وتل أبيض ومن عين عيسى سوف تتوجه القوات مباشرة إلى نفس الاتجاه نحو الجنوب ، على أن تتمكن من إحاطة منبج على شكل هلال.
الهدف الرئيسي من المرحلة الأولى من الخطة
العسكرية،هي تحرير منبج التي تبعد عن نهر الفرات مسافة 35 كم، وعن تركيا مسافة 40 كيلومترا
ومع انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة سيتم السيطرة على عين عيسى بعد طرد الإرهابيين منها وسيتم تحويل القاعدة الأمريكية في عين عيسى إلى قاعدة تركية وستسهل هذه الخطوة تقدم تركيا نحو شرق الفرات والرقة.
الهدف النهائي للمرحلة الأولى من الخطة العسكرية هو محاصرة منبج على شكل هلال يمتد إلى قلعة جعبر، الواقعة على بعد 50 كيلومترا الى الغرب من مدينة الرقة كما هو المرسوم في الخطة العسكرية.
وسوف تفتح الجبهة الثانية للعملية في مدينة جرابلس وسوف تبدأ القوات التركية بعد تحرير منبج بالتقدم في مركزي كلا الجبهتين نحو باقي المناطق.
وسيرافق تقدّم القوات البرية على الأرض قوات محمولة جوا وستنفذ عمليات إنزال جوية لعناصر من القوات الخاصة التركية ضمن مجموعات مؤلفة من 10 عناصر.
كما ستعمل القوات التركية على تأمين المنطقة التي يقع فيها سابقاً ضريح "سليمان شاه" جد السلطان العثماني الأول في قرية "قرة قوزاك"، إضافة إلى "قلعة جعبر" الواقعة ضمن حدود مناطق الميثاق الوطني ( Misak-? Milli) حيث نوهت الصحيفة الى أنه في عام 1973 نقل ضريح سليمان شاه من قلعة جعبر الى قرية قرة قوزاك،ومن ثم نقل مجددا من قراقوزاك.
مالمقصود بمناطق الميثاق الوطني (Misak_i Milli).. ؟
سلط الكاتب والمحلل السياسي السوري عادل حنيف داوود منذ بضعة أيام الضوء على المقابلة الصحفية لوزير الداخلية التركي سليمان صويلي مع قناة خبر تورك وهو يمتدح اللاجئين السوريين في تركيا.
وقال الأستاذ داوود في منشور نشره على صفحته على الفيسبوك منذ عدة أيام أن هذه المقابلة انتشرت على نطاق واسع؛ وقد ترجمت لعدة لغات، حيث نشره الدكتور فيصل القاسم أيضاً، إلا أن هنالك جملة في كلمته لم ينتبه لها إلا قليل، و هي جملة تحمل في طياتها كثيرا من المعاني.
الجملة بحسب الأستاذ عادل حنيف داوود هي : { 62 بالمائة من اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا هم من مناطق Misak- i milli ( الميثاق الوطني ) !. } و هي المناطق التي تعتبرها تركيا جزءا ? يتجزأ منها عندما أعلنت الجمهورية التركية، لكنها انتزعت منها بخداع الإنكليز و الفرنسيين؛ و هي و لاية حلب العثمانية؛ و ليست محافظة حلب الحالية.
وأضاف السيد عادل أن ولاية حلب العثمانية تشمل محافظة حلب الحالية و إدلب و أجزاء من محافظة الرقة و دير الزور و كامل الشريط الحدودي الحالي بين تركيا و سوريا !!!!!.
هذا، و للعلم : الحشودات العسكرية التركية الآن في كامل الشريط الحدودي مع سوريا ليست لأجل عملية محدودة؛ بل جيش كامل مع أحدث الأسلحة و التجهيزات البرية و الجوية و اللوجستية الأخرى.
ونوه الاستاذ عادل أن اتفاقية أنقرة 1926/1927 بين تركيا و كل من بريطانيا و فرنسا؛ تمنح لتركيا حق ضم و لايتي حلب و الموصل العثمانيتين لجمهوريتها؛ في حال تعرضت وحدة الأراضي السورية أو العراقية للتقسيم أو الخطر.
المصدر: وكالة الفرات للأنباء
مع إعلان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، ان بلاده أعدت الخطط اللازمة حيال العملية العسكرية المرتقبة شرق الفرات في سوريا، وتأكيده أن تركيا وقواتها المسلحة تقوم بما يلزم ضد أي تحركات تسعى للنيل من أمنها القومي وسيادتها واستقلاها، معربا عن ثقته بأن أفراد الجيش التركي سيوفون بالمهمات التي توكل إليهم كما نجحوا مسبقا بإيفائها.
كشفت صحيفة صباح التركية في تقرير عن انجاز فريق مختص في هيئة الأركان العامة التابعة للجيش التركي بعد جهد طويل ومدروس من وضع خطة استراتيجية للعملية العسكرية المرتقبة في شرقي الفرات،تحت اسم "الخطة الساخنة"
وبحسب ماترجم موقع الفرات للأنباء نقلا عن الصحيفة
فإن "الخطة الساخنة" ستكون أولى أهدافها مدبنة منبج وتتكون من 5 مراحل والتفاصيل التي توصلت إليها الصحيفة هي كالتالي:
سيتم فتح الجبهة الأولى للعملية في عين عيسى المحاذية للحدود التركية والواقعة بين منطقتي عين العرب وتل أبيض ومن عين عيسى سوف تتوجه القوات مباشرة إلى نفس الاتجاه نحو الجنوب ، على أن تتمكن من إحاطة منبج على شكل هلال.
الهدف الرئيسي من المرحلة الأولى من الخطة
العسكرية،هي تحرير منبج التي تبعد عن نهر الفرات مسافة 35 كم، وعن تركيا مسافة 40 كيلومترا
ومع انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة سيتم السيطرة على عين عيسى بعد طرد الإرهابيين منها وسيتم تحويل القاعدة الأمريكية في عين عيسى إلى قاعدة تركية وستسهل هذه الخطوة تقدم تركيا نحو شرق الفرات والرقة.
الهدف النهائي للمرحلة الأولى من الخطة العسكرية هو محاصرة منبج على شكل هلال يمتد إلى قلعة جعبر، الواقعة على بعد 50 كيلومترا الى الغرب من مدينة الرقة كما هو المرسوم في الخطة العسكرية.
وسوف تفتح الجبهة الثانية للعملية في مدينة جرابلس وسوف تبدأ القوات التركية بعد تحرير منبج بالتقدم في مركزي كلا الجبهتين نحو باقي المناطق.
وسيرافق تقدّم القوات البرية على الأرض قوات محمولة جوا وستنفذ عمليات إنزال جوية لعناصر من القوات الخاصة التركية ضمن مجموعات مؤلفة من 10 عناصر.
كما ستعمل القوات التركية على تأمين المنطقة التي يقع فيها سابقاً ضريح "سليمان شاه" جد السلطان العثماني الأول في قرية "قرة قوزاك"، إضافة إلى "قلعة جعبر" الواقعة ضمن حدود مناطق الميثاق الوطني ( Misak-? Milli) حيث نوهت الصحيفة الى أنه في عام 1973 نقل ضريح سليمان شاه من قلعة جعبر الى قرية قرة قوزاك،ومن ثم نقل مجددا من قراقوزاك.
مالمقصود بمناطق الميثاق الوطني (Misak_i Milli).. ؟
سلط الكاتب والمحلل السياسي السوري عادل حنيف داوود منذ بضعة أيام الضوء على المقابلة الصحفية لوزير الداخلية التركي سليمان صويلي مع قناة خبر تورك وهو يمتدح اللاجئين السوريين في تركيا.
وقال الأستاذ داوود في منشور نشره على صفحته على الفيسبوك منذ عدة أيام أن هذه المقابلة انتشرت على نطاق واسع؛ وقد ترجمت لعدة لغات، حيث نشره الدكتور فيصل القاسم أيضاً، إلا أن هنالك جملة في كلمته لم ينتبه لها إلا قليل، و هي جملة تحمل في طياتها كثيرا من المعاني.
الجملة بحسب الأستاذ عادل حنيف داوود هي : { 62 بالمائة من اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا هم من مناطق Misak- i milli ( الميثاق الوطني ) !. } و هي المناطق التي تعتبرها تركيا جزءا ? يتجزأ منها عندما أعلنت الجمهورية التركية، لكنها انتزعت منها بخداع الإنكليز و الفرنسيين؛ و هي و لاية حلب العثمانية؛ و ليست محافظة حلب الحالية.
وأضاف السيد عادل أن ولاية حلب العثمانية تشمل محافظة حلب الحالية و إدلب و أجزاء من محافظة الرقة و دير الزور و كامل الشريط الحدودي الحالي بين تركيا و سوريا !!!!!.
هذا، و للعلم : الحشودات العسكرية التركية الآن في كامل الشريط الحدودي مع سوريا ليست لأجل عملية محدودة؛ بل جيش كامل مع أحدث الأسلحة و التجهيزات البرية و الجوية و اللوجستية الأخرى.
ونوه الاستاذ عادل أن اتفاقية أنقرة 1926/1927 بين تركيا و كل من بريطانيا و فرنسا؛ تمنح لتركيا حق ضم و لايتي حلب و الموصل العثمانيتين لجمهوريتها؛ في حال تعرضت وحدة الأراضي السورية أو العراقية للتقسيم أو الخطر.